الرهان الرياضي أرقام واحصائيات
لم يعد الرهان الرياضي كما جرت عليه العادة في السابق مجرد وسيلة للتسلية٬ أو عبارة عن قسيمة تشتريها من اجل ربح بعض الدولارات او حتى مئات الدولارات ففي سنة 2020 اصبحت المراهنات في عالم كرة القدم وبقية الرياضات تجارة مربحة ويقبل عليها ملايين الناس من مختلف انحاء العالم خاصة أولئك الباحثين عن الثراء السريع .
حجم المراهنات الرياضية حول العالم
حسب موقع الاحصائيات الشهير ” statista ” يقدر حجم المراهنات حول العالم في مجال الرياضية بأكثر من 46 مليار دولار سنة 2017 ومن المتوقع ان يتضاعف هذا الرقم سنة 2024 ليصل الى 90 مليار دولار .
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية واوروبا وجنوب شرق أسيا اكبر اسواق الرهان الرياضي حول العالم ٬ أما بالنسبة للمنطقة العربية فالإحصائيات الدقيقة غير متوفرة.
فمثلا في المغرب تقدر بعض الجهات عدد الشباب المقبل على الرهان الرياضي الى اكثر من مليون شخص موزعين بين الرهان المحلي وهو مراقب من قبل الدولة والرهان الذي يتم عبر الانترنت والذي يتم بالعملة الصعبة عبر منصات خاصة٬ وشركات مجهولة في اغلب الاحيان.
ونفس الشيء في تونس يقلى الرهان الرياضي رواجا كبيرا خاصة بين فئة الشباب بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها تونس اصبح الرهان الرياضي وسيلة للربح السريع٬ لتحقيق الحلم.
الخليج العربي مستهدف من قبل اكبر شركات المراهنة
منطقة الخليج العربي خاصة دول السعودية والإمارات اصبح اليوم مستهدفة من اكبر الشركات في مجال الرهان الرياضي لعدة اسباب اهما الوضع الاقتصادي الجيد لهذه الدول٬ حيث تعمل شركات المراهنة على توفير دليل شامل لكل اللاعبين العرب عن المراهنات الرياضية ٬ وتقدم امتيازات عدة على الايداعات من اجل جلب الشباب العربي لهذه الألعاب التي تتميز بمستويات عالية من الخطورة .
وتقدر بعض الجهات عدد المراهنين في منطقة الخليج العربي بعشرات الآلاف ويرتكز رهانهم بالأساس على مباريات كرة القدم سواء على الدوريات المحلية أو الدوريات الخمسة الكبرى في اوروبا بالإضافة الى دوري ابطال اوروبا الذي يعرف عمليات مراهنة كبرى خاصة في الادوار المتقدمة .
لما يتحكم الرهان في كرة القدم
في كثير من الاحيان يتدخل المال الفاسد ليفسد متعة كرة القدم وهذا ما يحدث في كثير من الاحيان بدون ان يكتشف حقيقة حيث تعمل بعض الجهات على ترتيب بعض مباريات كرة القدم لمصلحة شركات مراهنة ما٬ والقضية الشهيرة في هذا الاطار هي قضية نادي جوفنتيس بإيطاليا والتي وقعت سنة 2006 وتعتبر تقريبا اكبر فضيحة في تاريخ كرة القدم الايطالية٬ تورط فيها العديد من الاندية ونادي إيه سي ميلان، ونادي فيورنتينا، ونادي لاتسيو، ونادي ريجين بالإضافة الى جوفنتيس٬ حيث اثبتت التحقيقات على رشوة العديد من الحكام من اجل ترتيب نتيجة بعض المباريات.
لكن العقاب من القضاء الرياضي الايطالي كان قاسيا وأهم عقاب هو انزال جوفنتيس الى القسم الثاني في اكبر هزة عرفها هذا النادي العريق في تاريخه٬ بالإضافة الى معاقبة بقية الاندية المتورطة من خلال خصم النقاط .
مخاطر اخرى للرهان الرياضي
بالإضافة الى المخاطر السابقة للمراهنة مخاطر اجتماعية واقتصادية على المراهن٬ فهي عبارة عن إدمان قد يكلفك كل ما تملك من أموال فبعض الاشخاص خسرو آلاف الدولارات بشكل متتالي في محاولة يائسة منهم في تعويض الخسائر٬ وهناك بعض المشاهير من كلفهم الرهان و ألعاب الكزينو كل ما يملكون لهذا لا ينصح بهذه الألعاب بشكل نهائي .