قتيل وجرحى في مقابلة من الدوري المغربي
وقعت مصادمات وأحداث شغب بعد نهاية مباراة الكلاسيكو بين ناديي الرجاء والجيش الملكي بالدوري المغربي، مساء الأربعاء.
وشهد ملعب المباراة (أستاد مولاي الأمير عبدالله) و محيطه، حالة من الفوضى مع تبادل جمهور الفريقيين التراشق بالحجارة. وأظهرت لقطات مصورة هرولة عدد من جماهير نادي الرجاء لدى خروجهم من استاد مولاي الأمير عبدالله بالعاصمة، الرباط، بعد المباراة التي انتهت لصالح الجيش الملكي بنتيجة هدف دون رد.
وخلال المباراة، أشعل مشعجون ألعابًا نارية غطى دخانها الاستاد، في مواجهة عادة ما تشهد احتكاكًا ما بين جماهير الناديين. بينما اتهمت إحدى روابط جمهور الرجاء نظرائهم بالجيش الملكي بالتربص لهم من أجل الاعتداء عليهم. وقالت الرابطة، التي وصفت ما حدث بأنه “مُرعب”، إن “جمهور الرجاء الرياضي (كان محاصرًا) في المدرجات من طرف الأمن (عندما) خرج جمهور الجيش الملكي وقصد المكان الذي يتواجد فيه جمهور الرجاء وبدأ في الهجوم، وقد حاول جمهور الرجاء الدفاع عن نفسه، لكن تطور الأمر إلى الشغب”.
يأتي هذا فيما قالت مواقع إخبارية محلية إن أعمال شغب وقعت على أثر تراشق كلامي دام طوال المباراة، وإونه سرعان ما تحول الأمر إلى اشتباكات بالأيدي وأدوات حديدية، وأحزمة سراويل. وأدت المواجهات إلى إصابة 20 شخصًا على الأقل، فيما تعرضت مركبات خاصة وأخرى تابعة لقوات الأمن المغربي للرشق بالحجارة. وفي شهر مارس من السنة الماضية2019، تعرض الرجاء والجيش الملكي لعقوبات قاسية، بسبب وقائع مماثلة. وحينها، حرم الاتحاد المغربي لكرة القدم جماهير الناديين من حضور عدد من المبارايات، إضافة إلى غرامات مالية.