احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
لا تزال الركلة الحرة الاستثنائية التي سجلها الدولي الجزائري رياض محرز في مرمى نيجيريا والتي منح بها محاربي الصحراء تأشيرة المرور إلى نهائي بطولة أمم إفريقيا 2019، تصنع الحدث والجدل محليا ودوليا، فبينما يتغنى الجزائريون بالانجاز التاريخي ويمدحون نجمهم أينما حل و ارتحل، لم يستوعب في الجهة المقابلة مشجعو النسور الخضراء مرارة الإقصاء، خاصة وأنه كان بطريقة أقل ما يقال عندها دراماتيكية، ففي مقابلة له مع موقع Buspyddiesng، حمل الحارس الدولي النيجيري السابق ” ألويسيوس أغو” مواطنه “دانييل أكبيي” المسؤولية كامله معتبرا إياه السبب المباشر في خسارة اللقب الذي طالما عمل النسور على تحقيقه كونه لم يكن متمركزا جيدا لحظة تسديد محرز لركلة الحرة موجها له وابلا من الانتقادات.
وغير بعيد عن ذلك، وعند استجوابه مؤخرا من قبل ESPN، لم ينكر أكبيي ذلك، وأعترف بأنه الوحيد المخطئ في ذلك الهدف الذي سجل في اللحظات الأخيرة من ذلك الإجتماع الحاسم على حد قوله و
أدلى بالتالي:
“فريقي حاول تفادي هدف محرز في الدقائق القاتلة بكل الطرق الممكنة، وحاولنا الفوز باللقاء مثل سابقيه، ولكن لسوء الحظ لم أكن في الموضع الصحيح حيث يجب أن أكون”.
وأضاف:
” يقول مدربي دائما أنه إذا كان موضع الركلة الحرة قريبا جدا من المرجح أن يحصل الخصم على فرصة 20٪ للتسجيل في الجانب الآخر….، لذلك كان علي أن أغير الإتجاه قليلا “.
و أردف في السياق ذاته :
“لحظة تسجيل الهدف القاتل(الدقيقة 92 والنتيجة كانت تشير إلى التعادل الإيجابي هدف في كل شبكة والمرور إلى الأشواط الإضافية)، كنت أعرف أن النيجيريين سينتقدونني كثيرا، ولكن يجب عليهم معرفة أن هذه الأخطاء جزء من اللعبة…، وقوعها وارد جدا، عليهم تقبل ذلك، فهو أمر حدث مع الافضل في العالم، و ربما سيحدث مرة أخرى”.
هذا ونشر رياض محرز سهرة أمس عبر حسابه على الفيسبوك فيديو لهدفه الصاروخي في مرمى نيجيريا معلقا عليه بعبارة تحيا الجزائر.