مصائب الخضر لا تأتي فرادى و تعثر السنغال يضيق الحسابات
كما يقال المصائب لا تأتي فرادى، هذا هو حال المنتخب الوطني الجزائري، من يوم لآخر تصعب مأمورية و النتائج التي تؤول إليها مباريات كأس إفريقيا بالكاميرون تدخل أشبال الناخب بلماضي في نفق مظلم و تعقد من حسابات التأهل إلى الدور القادم.
ينتظر المنتخب الوطني مباراة جد هامة و صعبة تدخل ضمن الجولة الثالثة و الأخيرة للدور الاول لهذه المنافسة و التي ستجمعها يكون ديفوار، هذا الأخير الذي سيدخل هه المقابلة دون ضغط، خاصة و أن أصحاب القميص البرتقالي ضمنوا ورقة العبور إلى الدور الثاني، عكس “الخضر”، الذين تعادلوا في أول مباراة و انهزامو ا في الثانية، و ما زاد الطين بلة، فشل نتخب السينغال في الإطاحة بنظيره مالاوي في إطار الجولة الثالثة من كأس أمم أفريقيا، ووقع في فخ التعادل السلبي، بالرغم من هذا ضمن التأهل في المركز الأول بعد خسارة غينيا أمام زيمبابوي.
نتيجة التعادل لا تخدم أشبال بلماضي، و يقلص حظوظ رفقاء محرز في التأهل للدور الثمن النهائي من بين أفضل الثوالث، في حال تعادل سيراليون أمام غينيا الإستوائية في المباراة الأخيرة.
رفقاء فيغولي مطالبون بتسجيل أكثر من هدف في المباراة الأخيرة أمام كوت ديفوار، من أجل عدم الدخول في الحسابات الضيقة، والتأهل بأريحية.