احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
بالنظر إلى العمل الكبير الذي ينتظر الناخب الوطني جمال بلماضي تحسباً للمواعيد الأفريقية القادمة والهامة. لن ينتظر طويلاً المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري وسيدخل في العمل الجدي وتحضير التشكيلة الجديدة لزملاء اللاعب رياض محرز. وذلك خاصة مع التغييرات الكثيرة التي طرأت على الفريق الأول . هذا من جهة وانضمام عناصر ووجوه جديدة من جهة أخرى. وهو ما أثر نوعاً ما على توازن التشكيلة وزاد من الصعوبة بسبب إصابة النجم إسماعيل بن ناصر لاعب نادي ميلان الإيطالي.الذي غاب عن المنتخب وتأثرت خطة الوسط بشكل كبير. خاصة في لقاء تونس الودي الأخير الذي شهد مشاركة الثنائي زروقي وبن طالب ولم يقدما المستوى المطلوب ولم يكونا عند حسن تطلعات الجمهور.
ومن الواضح أن المباريات التي تقام في نهاية الموسم الكروي لا تعطي أداءً ومستوى كبيرين من اللاعبين. خاصة عناصر تشكيلة المنتخب الوطني الذين كانوا يسعون لانهاء هذين اللقاءين الوديين من أجل الدخول في إجازة صيفية قصيرة الأجل. خاصة أن الدوريات الكبرى لا تستريح كثيرًا، بما في ذلك الدوري الإنجليزي الذي يلعب فيه النجمان رياض محرز وسعيد بن رحمة، واللذين قضيا موسمًا شاقًا ومتعب، لكنه انتهى بنجاح مع فوزهما بلقبين أوروبيين.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقب لقاء تونس الودي، تحدث المدرب الوطني جمال بلماضي عن المباريات القادمة والجدول الزمني للمنتخب الجزائري قائلاً: “المباراة المقبلة ستكون في سبتمبر المقبل وفيها يمكن ضم لاعبين جدد وقد لا يتم ذلك”.
وبالحديث عن المباراة القادمة، سيخوض المنتخب الوطني الجزائري في سبتمبر المقبل المباراة الأخيرة من تصفيات أفريقيا أمام منتخب تنزانيا، والتي ستقام في الجزائر. وأكد جمال بلماضي بالتعاون مع الاتحاد الجزائري لكرة القدم أنهما سيعملان على ترتيب مباراة ودية في نفس الشهر، قد تكون أمام منتخب إفريقي قوي وتجرى في الجزائر بنسبة كبيرة.
وأوضح جمال بلماضي برفقة طاقمه التدريبي أنه لن يستمتع بعطلة صيفية وسيظل يعمل خلال هذه الفترة، من خلال إعادة مشاهدة مباراتي أوغندا وتونس، وتحليل الأداء في تلك المباريات، حيث يمنعه ذلك عادةً من الاستمتاع بعطلته.